عقارات تجارية

كيف تكون العقارات التجارية مربحة لك

الاستثمار العقاري 

يوجد في المملكة الأردنية الهاشمية الكثير من مجالات الاستثمارات التي يمكن خوضها من أجل تحقيق عائد مادي جيد، ومن ضمنها الاستثمار العقاري الذي يمثل أفضلها، وذلك نظراً إلى أنه يتمتع بسمتوى عالي من الأمان، ويعد استثمار طويل الأمد رابح بسبب التزايد المستمر في أسعار العقارات التي تتزامن مع زيادة معدلات الكثافة السكانية، لذا يتوجه الكثيرين إليه ممن يمتلكون رأس مال، ويرغبون ببناء ثروة، مع العلم أن العقارات تنقسم إلى أربع أنواع، هي: العقارات التجارية، والسكنية، والصناعية، والأراضي.

تعريف العقارات التجارية 

العقارات التجارية هي عبارة عن ممتلكات التي يعد الهدف من وجودها هو الاستخدام لأغراض العمل، حيث تصنف على أنها مساحات بيع بالتجزئة، أو مساحات مكتبية، أو منازل ذات أسر متعددة، أو أراضي، من الأمثلة عليها نذكر المطاعم، والمكاتب التجارية، والأبنية السكنية الكبيرة، والأراضي الزراعية، وهي من الأنواع التي تعود بأرباح مادية جيدة للغاية على أصحابها في حال كانوا قادرين على التعامل معها بشكل صحيح.

استثمار العقارات التجارية 

تعتبر العقارات التجارية على اختلاف أنواعها وأشكالها من القطاعات الاستثمارية الهامة التي يتجه إلى العمل بها الكثير من الأشخاص؛ إذ أنها من السبل التي تساعد في المحافظة على رأس المال دون تعرضه إلى نسب عالية من الخسارة، كما ينصح بدخول المستثمرين بها؛ نظراً إلى أنها في حال تم إدارتها بصورة منظمة وبناءً على مبادئ صحيحة؛ سوف تعود عليهم بأرباح مالية كبيرة، ويتم تحقيق ذلك عبر تحديد أفضل موقع لإقامة الاستثمار، والدخول في الأسواق الناشئة التي تتمتع بأسس قوية من أجل التوسع والنهوض، مع العلم أن هذا النوع من العقارات ينقسم لعدة فروع تتوزع على النحو التالي:

  • المكاتب التجارية: تضم ناطحات السحاب التي تم تجهيزها على هيئة مكاتب بهدف استهداف الشركات، والأبنية التجارية، وغالباً ما تتخذ موقعاً لها في يتوسط المدن.
  • الصناعية: تتشكل من المساحات الكبيرة المجهزة بصورة متينة من أجل أن تكون قادرة على تحمل ضغوطات البيئة الصناعية، وغالباً ما تتخذ مقراً لها على مسافة بعيدة عن التجمعات السكانية.
  • المجمعات السكنية: يطلق عليها البعض اسم الكمباوند، وتضم المجمعات السكنية الكبيرة التي تحتوي على الكثير من الشقق أو الفلل، ويسكنها نسبة عالية من الأفراد.
  • الأراضي: تتضمن هذه الفئة على المساحات الأرضية الخالية، والتي من المتوقع أن يتم إقامة استثمارات عليها في المستقبل، وغالباً مت تتوفر في المناطق الريفية.
  • المطاعم ومحلات البيع بالتجزئة: تضم المساحات المتواجدة على الطرق السريعة، والمطاعم الشعبية، ومراكز التسوق الصغيرة.
  • الفئة المتنوعة: تضم كافة الفروع المتبقية غير الصناعية؛ كالمولات التجارية، والمستشفيات.

كيف تحقق العقارات التجارية أرباح 

يترتب على كل من يرغب بخوض عالم الاستثمار في مجال العقارات التجارية التعرف على أشكاله وفروعه التي تم ذكرها أعلاه، إذ بعد الانتهاء من ذلك يبدأ دوره كمستثمر عبر الشروع في المجال، والاستعداد لتحمل كافة المخاطر والعقبات المتواجدة في سوق العقارات، وتتمثل هذه العملية بدايةً بتملك عقار تجاري، ثم البدء بالإعلان عن وجوده والتسويق له بهدف تأجيره، من أجل أن يعود بالأرباح المادية، ومع مرور الوقت سوف يساهم ذلك في التوسع، والبدء بتملك عقارات أخرى كالأراضي والمباني في شتى أسواق العقارات، والجدير بالذكر أن العقار التجاري أصل ثابت تزيد قيمته مع مرور الزمن، وعلى المدى الطويل سوف يشكل استثمار رابح من خلال بيعه عند ارتفاع متوسط الأسعار في المنطقة الموجود بها، أو في حال تزايد مستوى الطلب عليه.

إضافةً إلى ما سبق؛ نشير إلى أن مجال الاستثمار في العقارات التجارية ليس بالأمر الهين، حيث إنه عالم مليء بالمنافسين والمخاطر، لذلك يعتمد بشكل أساسي من أجل نجاحه على تحليل سوق العقارات، وعمل دراسة جدوى له، وجذب الزبائن بصورة حديثة، وتقديم أسعار منافسة، مع العلم أن العقارات الناجحة عادةً ما تكون عبارة استغلال للمناطق الناشئة المجهزة للتنمية، مما يتطلب بحث عميق وذكي من أجل التنبؤ بمستقبل المناطق التي من المحتمل أن تصبح ذات نشاط استثماري، إذ في بادئ الأمر تكون أسعار الأراضي فيها منخفضة للغاية، ولا تتطلب تكلفة بناء عالية، بالإضافة إلى أنها توفر إمكانية بدء مشروع دون وجود منافسين، ويتم تحصيل الفائدة من ذلك على المدى الطويل؛ في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة ازدهاراً، بحيث يتم البيع بسعر عالي مضاعف عن التكلفة، أو التأجير بسعر مناسب.

المصدر: موقع السوق المفتوح

إغلاق