اخبار
غداً الثلاثاء.. انطلاق أعمال “القمة العالمية لقادة العقار” بالرياض
برعاية وحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، تنطلق يوم غداً الثلاثاء أعمال القمة العالمية لقادة العقار التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بحضور ومشاركة شخصيات عقارية بارزة وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وأعضاء الاتحاد الدولي للعقار، ومتحدثين دوليين يمثلون أكثر من 110 دول.
وتأتي القمة العالمية لقادة العقار كحدث سنوي ينظمه الاتحاد الدولي للعقارات بهدف تعزيز التواصل بين قادة الصناعة والخبراء من جميع أنحاء العالم ، حيث فازت المملكة العربية السعودية باستضافتها في دورتها 42 و التي تسعى من خلالها لمناقشة اخر ما وصل في صناعة العقار من حيث التشريعات و التنظيمات على المستويين المحلي و الدولي إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلاً عن دور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية عبر استعراض أفضل الممارسات العالمية وآلية تطبيقها في المنطقة، والمستقبل الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي ، كما سيحظى فريق الاتحاد الدولي وضيوف القمة بزيارات لأبرز المشاريع العقارية بالمملكة .
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار تيسير المفرج، أن القمة العالمية لقادة العقار والتي تستضيفها الرياض والتي جاءت بعد منافسة واسعة النطاق مع العديد من الأسواق العالمية مثل الولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادي، وبدورها استطاعت السعودية الفوز بنتائج التصويت وفرصة استضافة القمة للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد “المفرج ” إلى أن القمة ستشهد انطلاق أعمالها بجلسات حوارية متخصصة ولقاءات متعددة في مجالات التسويق والابتكار والقيادة والإدارة العقارية، ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه صناعة العقار واستعراض الحلول المبتكرة في الاستدامة والتخطيط الاستراتيجي طويل المدى وتنوع الاستثمار وإدارة المخاطر وطرق التمويل والاستخدام الأمثل للتقنيات الناشئة.
هذا و سيشهد اليوم الإثنين اجتماع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعقار وزيارة عدد من معالم العاصمة الرياض، وينطلق حفل الافتتاح غداً الثلاثاء بكلمات افتتاحية لعدد من أصحاب السمو والمعالي والرؤساء التنفيذيين للقطاعات العقارية وانطلاق عدد من الجلسات الحوارية في القيادة العقارية وصناعة المستقبل واستكشاف الفرص والاستدامة المعمارية، ويصاحبها عدد من اللقاءات الخاصة مع قادة العقار وخبراء الصناعة، وتستكمل القمة أعمالها في اليوم الثالث لتضم جلسات حوارية في الابتكار والإبداع واستخدام التقنيات الحديثة في المجالات العقارية، والتعلم من الأزمات والمرونة والتكيف مع المتغيرات التنظيمية والاقتصادية ومستقبل القطاع العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتختتم القمة أعمالها في اليوم الرابع باجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعقار وانعقاد الجلسة الرئيسية للتصويت لأعضاء الاتحاد الدولي للعقار.
يذكر أن الاتحاد العالمي للعقارات، يعد أكبر كيان عالمي في مجال منظومة العقار، وقد تم تأسيسه في عام 1951 في فرنسا، ويبلغ عدد أعضائه مليوناً و500 ألف عضو، من 70 دولة، حول العالم، ويتبنى الاتحاد منظومة شمولية تُعنى بالتكامل الشامل ما بين الاقتصادي والاجتماعي والتكامل مع الشق البيئي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ويعود بالمنفعة على كل المجتمعات التي يعمل فيها الاتحاد على تنفيذ خططه ، كما يعمل الاتحاد على تطبيق نموذج متقدم لتطوير القطاع العقاري، وهو نموذج مستدام في تنافسية القطاع مثل تكنولوجيا العقار والفنتكوالبروبتك